قوة العمليات المشتركة تستذكر شهدائها: تضحيات لا تُنسى.. إرث الشهيديْن الفيتوري والتركي يضيء دروبنا

تُخلّد الأوطان أسماء من بذلوا أرواحهم فداءً لرفعتها وعزتها، اليوم.. وبعد مرور عام على استشهادهما، نستذكر ببالغ الفخر شهيديْنا الجندي الفيتوري خالد القطيط، والجندي معاذ محمد التركي، اللذين ارتقيا إلى جوار ربهما في يوليو الماضي إثر حادث سير مأساوي أثناء أدائهما واجبهما الوطني.

في ليبيا، يظل الشهيدان الفيتوري والتركي رمزيْن خالديْن للتضحية والفداء، ومثالًا يُحتذى به في الإخلاص والتفاني من أجل أمن الوطن، إن إرثهما ليس مجرد ذكرى عابرة، بل هو منارة تضيء دروب الأجيال القادمة، وتُلهمهُم معاني العطاء والإخلاص.

تؤكد قوة العمليات المشتركة أنها لن تنسى تضحيات أبطالها الأبرار، فكل قطرة دم سالت على تراب الوطن هي شهادة على شجاعة لا مثيل لها وتفانٍ يستحق التكريم الأبدي.

إن تضحيات الفيتوري والتركي، وكل شهيد سقط دفاعًا عن ليبيا، هي الوقود الذي يُغذي روح الوحدة والعزيمة في نفوس أبناء الوطن، ويحثهم على مواصلة المسيرة نحو بناء دولة قوية مزدهرة.

في هذه الذكرى السنوية الأليمة، نجدّد أحر التعازي والمواساة لأسر الفقيديْن وذويهما، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته.

إن إرثهما الخالد هو مصدر إلهام لنا جميعًا، فشهداء الوطن لا يموتون أبدًا، بل يظلون أحياء في قلوبنا وعقولنا.

Scroll to Top