بِسْمِ اللهِ الرّحْمنِ الرّحِيمْ
(يَا أَيهَا الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)
تتعرض ،،، قوة العمليات المشتركة لحملة إعلامية موجهة ومضللة وهي ليست وليدة اللحظة بل مستمرة منذ أشهر ، وجرت العادة تجاهل كل من ما ينشر من أكاذيب وإدعاءات باطلة تمس القوة أو أفرادها ، ونحن في قوة العمليات المشتركة رغم تغاضينا إلا أننا نرصد في كل لحظة كل من يقف وراء هذه الحملة سواء من داخل المدينة أو خارجها وحتى خارج البلاد .
إلا ما دعانا للرد والتوضيح هذه المرة حساسية الاتهامات والادعاءات ، حيث تنفي قوة العمليات المشتركة جملةً وتفصيلاً كل الشائعات حول اقتحامها لمكتب النائب العام بمدينة مصراته ومحاولة اختطاف السيد / إبراهيم الشركسية أو تهديده حيث كانت الدوريات مكلفة بإيصال بريد (سري وعاجل) كإجراء اعتيادي وعند السؤال عن السيد /إبراهيم الشركسية تم إخبارهم بعدم وجوده بالمكتب وعلى الفور غادرت الدوريات المكان .
لنتفاجأ يوم أمس باتهام القوة من بعض الأطراف باقتحام مكتب النائب العام وتهديد وكيل النيابة ومحاولة اختطافه ونستغرب عدم خروج وكيل النيابة لنفي تلك الأكاذيب وإعلام الناس بحقيقة الأمر وأنه قد كان خارج المدينة أساساً.
وللتوضيح فإن السيد / إبراهيم الشركسية قد مارس مهامه وكيل نيابة بمكتب النائب العام من خلال مكتب بمقر القوة لفترة طويلة دون أن يتدخل أحد بعمله أو مارس عليه أي ضغوطات قبل أن ينتقل إلى المقر الجديد.